Home Ads

نحو تكوين خبرات في التعليم المفيد لــ دي فينك



وضعت هذا الكتاب استجابة لمشكلتين أراهما واسعني الانتشار في التعليم الجامعي هذه الأيام. تتمثل الأولى في كون الغالبية العظمى من مدرسي الجامعات لا يملكون أهدافة و التعليم تتخطى حدود ذلك
النوع من التعلم المعروف بطريقة افهم ثم تذکره، قلة فقط من هؤلاء المدرسين تجاوزوا هذا النوع وأدخلوا جوانب معينة من التعلم التطبيقي - مثل حل المشكلات واعمال الفكر وصنع القرار، ولكن حتى هؤلاء القلة الذين يقدمون نسخة لائقة وحسنة من التعليم التطبيقي قد عرفوا بأنهم استثناء للقاعدة، ونتيجة لذلك بات الالتحاق بعدد كبير من المقررات الدراسة بعطي الانطباع بأن المدرسين يقومون بعملية إغراق بالمعلومات. يجمعون وبر تبون كل ما لديهم من معلومات و افكار حول موضوع معين ثم يلقون پر کام هذه المعرفة على رؤوس مستمعيهم (آملين بأنها ستدخل إلى تلكم الرؤوس). وعندما ينتهي تدريس المقررات يشعر المرء بإحساس مروع بأن الطلبة هم أيضا على وشلك المشاركة بعملية إغراق بالمعلومات من صنعهم.
وأما المشكلة الثانية فهي أن معظم المدرسين يجدون صعوبة في معرفة ما هي الأنشطة التعليمية التي يمكن استخدامها إضافة للطريقتين التقليديتين المنمنانين لا إلغاء المحاضرات وقيادة المناقشات، هذا، وقد أجريت دراسات أشتعلت على قيام شخص معين بدخول غرفة صف في الجامعة وقياس ما يفعله المدرسون على أرض الواقع. وتبين أن عدد المرات التي يسأل المدرس فيها سؤالا في حصة درسية مدتها ساعة واحدة ضئيل بشكل لافت. أما المناقشات المسمنة والمعززة التي تتضمن ردودة من طلبة على زملائهم الآخرين وعلى المدرسين فهي أمر شديد الندرة. وبالرغم من أن الحديث و الرؤية بخصوص التعلم النشط قد غدت حركة لها أهميتها 4 أمريكا الشمالية إلا أن الممارسة المهنية لهذا التعلم لا تزال متخلفة كثيرة عن مواكبتها.
بيد أن معاناة المدرسين من هاتين المشكلتين ليست خطأهم، لقد وجدوا أنفسهم بتلفون برامج و المرحلة الجامعية الأولى لا تعترف عمومة بالتحدي وبتعقيدات التعليم الجيد، كان وقت و اهتمام طلبة الدراسات العليا موجهين حصرها تقريبا التحديات وتعقيدات القيام بحوث جيدة. وبمدند، وحين بتسلم الطلبة الخريجون من حملة شهادة الدكتوراه مواقعهم متفرغين للعمل أساتذة الجامعات بطلب إليهم أن
علموا فقط، إذا انضموا إلى مؤسسة تعليمية أو دہشغلوا أنفسهم بالبحوث و النشر. إذا كانت للمؤسسة التي انضموا إليها تطلعات بحثية. وقلما تقدم إليهم الوسائل التي تزيدهم علمأ ليدرسوا بشكل أفضل. وأما نظام المكافآت فيحمل لهم رسالة واضعة، وفي المؤسسات الكبرى على وجه الخصوص، مفادها أولويتكم الأولى نشر بعض البحوث.


الرسالة المحورية
تدور فكرة هذا الكتاب بمجملها حول تقديم أفكار من شأنها تحسين الطريقة التي بها يمارس التعليم في الجامعات، ولكي يحدث هذا التحصين يحتاج القراء الذين يعملون في مهنة التعليم لأن يروا، لوڈ، أن ثمة أساليب في التعليم تختلف، بل وتختلف كثيرة، عن الأساليب التي يتبعونها حاليا. وثائها، ينبغي إقناعهم بأن هذه الأساليب الجديدة، والمختلفة، سوف تفضي إلى حصول أشياء رانية لهم واطلبنهم سواء بسواء وثالثأ، سوف بعناجون للإرشاد والتوجيه في معرفة كيف يستخدمون هذه الأساليب الجديدة والمختلفة في عملهم التعليمي
وأخيرة، ينبغي أن تدرك مؤسساتهم وكذلك المنظمات الأخرى الهامة في قطاع التعليم العالي جدارة وقيمة هذا المجهود وأن تقدم المستوى اللائق من التشجيع والدعم. ولي أمل كبير بأن هذا الكتاب سيحقق النجاح المنشود وتناول هذه الحاجات الأربع و بالتالي يقدم العون للمدرسين في إيجاد السبل الجديدة و الأفضل للمشاركة واحدة من أعظم المهن أهمية في العالم وأكثرها بهجة ومرضاة للنفس


بيانات الكتاب 


الأسم :  نحو تكوين خبرات في التعليم المفيد
المؤلف :  دي فينك
المترجم : وليد شحادة
عدد الصفحات :435 صفحة
الحجم : 10 ميجابايت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

FlatBook

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Vestibulum rhoncus vehicula tortor, vel cursus elit. Donec nec nisl felis. Pellentesque ultrices sem sit amet eros interdum, id elementum nisi ermentum.Vestibulum rhoncus vehicula tortor, vel cursus elit. Donec nec nisl felis. Pellentesque ultrices sem sit amet eros interdum, id elementum nisi fermentum.




Comments

Contact Us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *