Home Ads

مسلموا الغرب بعد أحداث سبتمبر لــ نخبة من الباحثين



الكتاب الذي نقدمه: «مسلمو الغرب بعد أحداث سبتمبر»، يعتبر أحد مشروعاتنا الثقافية الكبرى، والممتدة بإذن الله، التي لا يحيط بها كتاب ولا كاتب، وإنما تعتبر من الملفات المفتوحة والقضايا الدينامية
الحية المتحركة والمتغيرة والمتطورة، والمفاصل الاجتماعية والسياسية الرئيسة، التي تتطلب الكثير من النظر والتأمل، والبصيرة النافذة والانطلاق من مرجعية واضحة، وامتلاك الأدوات البحثية المناسبة، ومحاولة الإحاطة بالموضوع من جوانبه المتعددة، وأحيانا المتباينة، من قبل متخصصين وخبراء، وعدم الخلط بين الأمنيات والرغبات والأحلام، وبين الإمكانات المتاحة والظروف المحيطة، وحسن التقدير، والحذر - ما أمكن من الوقوع في فخاخ الفكر الدفاعي؛ لأنه يمثل لونا من رد الفعل والاستلاب الثقافي الخفي، والتوقي من الإثارات والانفعالات الخطابية الحماسية والأصوات العالية، التي ما تزال تغشى الكثير من أنشطتنا وندواتنا وأعمالنا الفكرية، والتي تنتهي آثارها بانتهاء أصواتنا العالية
ولا أقل من ذلك خطورة - فيما نرى- الوقوع في النظرات الجزئية والرؤى الذرائعية، أو الأحكام التعميمية، أو السقوط في نظرية المؤامرة - كما يقال- بعيدا عن استشعار المسؤولية وإدراك الفراغات والفجوات، والأسباب الذاتية التي أنشأتها، التي تسمح بامتداد الآخر)، انطلاقا من قوله تعالى: ( قل هو من عند آنشگ» (آل عمران:۱۹۵).
وما لم نتملك الجرأة الكافية على الاعتراف بالخطاء وإدانة (الذات)، و«الكيس من كان نفسة ... والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله... » (أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن)
وما لم نميز بين قيم الدين المعصومة المستمدة من الوحي، التي تمثل المعايير والمرجعيات والمقايير وأدوات الاختبار والتقويم للفعل البشري، وبين صور التدين التي تمثل اجتهادات البشر التي يجري عليها الخطأ والصواب، والتي تخضع بطبيعتها للتقويم والمراجعة والتقد والإلغاء والتعديل
وما لم نحاول العمل الدؤوب على فك الالتباس، أو التلبس، بين الذات والقيمة، بين الفعل البشري والقيم السماوية، بين الصواب النسبي البشري والصواب المطلق الإلهي، فتعاير الرحال بالحق ولا نعاير الحق بالرجال، فتعرف الحق أولا لتعرف أهله، ونعمل على إلغاء الكهانات البشرية الدينية، وبذلك تحول - ما أمكن دون تسرب علل الندين، التي كانت سبب انقراض الأمم السابقة؛
فسوف نستمر في رحلة التيه والضياع والتضليل الثقافي وصور التدين المغشوش والممارسات المخزنة، وأحيانا الشائكة، باسم الدين ومصلحة الدعوة.. تلك الممارسات الحكومة بفقه قليل و نظر کليل ومجازفات غير محسوبة، تؤدي إلى هدر طاقات مقدورة، وتقدم تضحيات الغير العالم الإسلامي، وتصفية الحسابات الدولية والإقليمية بدماء المسلمين لذلك
قد يكون من الأولويات الكبرى لحياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية بشكل عام، وحياتنا الثقافية بشكل أخص، فتح أبواب الحوار مع النات) على مصراعيها وبذل الجهد لاستدعاء العقل الناقد، الغالب، وإعادة تشكيل الذهنية الثقافية القادرة على النقد والتقويم والرابعة، وفك قيود التعصب والتقليد والتهاني الذات بالقيمية واحتهاد الإنسان الشارع للنص يقول الله الخالق الشارع للنص، والاطمئنان أن ممارسة التقويم والمراجعة والمناصحة دين من الدين وسبيل إلى التقوى، وامتلاك أملية الفرقان، وبناء الدات)، وإعادة بناء النسيج الاجتماعي للأمة، وتوسيع دائرة التفاهم والمشترك الإنسان،



بيانات الكتاب 


الأسم : مسلموا الغرب بعد بعد أحداث سبتمبر
المؤلف : نخبة من الباحثين
اعداد :  مركز البحوث
عدد الصفحات : 267صفحة
الحجم : 8 ميجابايت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

FlatBook

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Vestibulum rhoncus vehicula tortor, vel cursus elit. Donec nec nisl felis. Pellentesque ultrices sem sit amet eros interdum, id elementum nisi ermentum.Vestibulum rhoncus vehicula tortor, vel cursus elit. Donec nec nisl felis. Pellentesque ultrices sem sit amet eros interdum, id elementum nisi fermentum.




Comments

Contact Us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *