Home Ads

شباب الشرق الأوسط .. جيل يترقب ووعود لاتتحقق لــ نافتيج ديلون


"شباب الشرق الأوسط، جيل يترقب ووعود لا تتحقق".... تحت هذا العنوان أصدر معهد بروكنجز Brookings هذا الكتاب في عام 2009، حيث تناول البحث شباب منطقة الشرق الأوسط في ثمان دول يجمعها الكثير، وإن تباينت كثيرا في الأوضاع الداخلية فيما
بينها. ويسعى الكتاب إلى تحقيق فهم أفضل للصراعات التي يواجهها الشباب، والتي تتعلق بالأسئلة الكبرى حول التنمية الاقتصادية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط؛ إذ يعتمد على الجمع بين وجهات نظر ورؤى متعددة من الدول الثمانية، تتناول بالتحليل کيفية تحول الشباب لمرحلة النضج، واستيضاح كيفية تشكيل المؤسسات لهذه التحولات. وفي سياق تحقيق ذلك، يبتعد المؤلفون عن النهج التقليدي في دراسة مظاهر حياه الشباب (کالتعليم والتشغيل بشكل منفصل، ويضطلعون بدلا من ذلك بتقييم ثلاثة تحولات أساسية متداخلة معاء التعليم، والتوظيف وتكوين الأسرة، مع تركيز خاص على موضوع الزواج؛ لأن الأعراف الاجتماعية الراسخة في منطقة الشرق الأوسط تجعل من تكوين الأسرة شرطة أصيلا للاندماج الاجتماعي الكامل فالفرضية التي ينطلق منها الكتاب تقوم على أساس أن جودة التعليم في المنطقة غالبا ما تتسم بالتردي، ما يجعل الشباب غير مؤهلين للمنافسة في الاقتصاد العالمي، ومن ثم، فإن الشباب الباحث عن عمل يعاني من معدلات عالية من البطالة وفترات طويلة من الانتظار قبل تأمین فرصة عمل له. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يتمرسون في وظائف متدنية؛ حيث يبدأ الكثير منهم حياته المهنية في أعمال غير رسمية ذات دخل محدود جدا. ومن ثم يعجز هولاء الشباب عن تخصيص ما يكفي من الموارد المالية من اجل الزواج وتكوين الأسرة والحياة المستقلة.


جاء حفل التنصيب الرئاسي وانتقال القيادة في الولايات المتحدة في العام ۲۰۰۹ مبشرا بروح جديدة، وتغير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، فتحت قيادة الرئيس باراك أوباما"، لم يعد قوام السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط هو "الحرب على الإرهاب"، بل بدأ تدشين علاقة جديدة تستند على أساس من الاحترام المتبادل والشراكة كما أوجزها الرئيس أوباما في خطابه للعالم الإسلامي في جامعة القاهرة في يونيو (حزيران) ۲۰۰۹. فبالتزامن مع التركيز التقليدي على الأمور الدبلوماسية وشؤون الدفاع، تمهد هذه الشراكة سبل تحفيز التنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط؛ من خلال دعم التعليم، وتوفير فرص العمل، وإحداث نمو اقتصادي.
ونحن في معهد بروكنغز - على قناعة بأن هذا النهج يمهد الطريق إلى تحقيق مزيد من الازدهار في منطقة الشرق الأوسط، ويعمل في الوقت ذاته على تأمين مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية. إذ من أكثر الأمور المستعصية على الفهم في الشرق الأوسط أنه أكثر المناطق شبابا في العالم



بيانات الكتاب 


الأسم : شباب الشرق الأوسط .. جيل يترقب ووعود لاتتحقق
المؤلف :    نافتيج ديلون
المترجم : نادية جمال الدين
عدد الصفحات :444 صفحة
الحجم : 14 ميجابايت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

FlatBook

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Vestibulum rhoncus vehicula tortor, vel cursus elit. Donec nec nisl felis. Pellentesque ultrices sem sit amet eros interdum, id elementum nisi ermentum.Vestibulum rhoncus vehicula tortor, vel cursus elit. Donec nec nisl felis. Pellentesque ultrices sem sit amet eros interdum, id elementum nisi fermentum.




Comments

Contact Us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *