Home Ads

دروس في الفارسية لــ محمد السعيد


يمثل هذا الكتاب حلفة في سلسلة الجهود التي تبذلها - أنا وزملائي اسائدة اللغة الفارسية وآدابها في الجامعات المصرية خاصة والعربية عامة - لتيسير تعليم الفارسية للطالب العربي وتقريبها إليه
وكنت قد اقتحمت میدان التالية في هذا المجال منذ سنة ۱۹۸۸م، حين انتقلت إلى قطر للعمل بجامعنها المرموقة، وكان من بين المهام الموكولة إلي تدريس اللغة الفارسية لطلاب الجامعية ، وهناك ايفنت أن الفارسية - بحكم الجوار وروابط النسب والقرى التي تربط بين الناس عبر الحدود - لغة معاہشة يومية في كل الدول العربية الواقعة على الحدود الشرقية للعالم العربي؛ وهي بهذه المثابة وسيلة من وسائل التفاهم والتعامل اليومي بين الناس، تجري على السنتهم في الشوارع وفي الأسواق وتسمع في المذياع ورى وتشاهد في التليفزيون هنا وهناك، فضلا عما هو مشتهر من كونها اللغة الثانية بعد العربية في خدمة التراث والحضارة والثقافة الإسلامية
كان طلابي في جامعة قطر، لهذا السبب نفسه ، پفضلون أن يتعلموا من الفارسية أول ما يتعلمون الجانب الخاص بالحوار والبيان الشتوي الحر والتكلم الصحيح، حتى يتمكنوا من التعامل باللغة - بدرجة ما - في حياتهم اليومية ومن ثم يمكنهم في المرحلة التالية تنمية قدراتهم اللغوية والتعامل مع اللغة المكتوبة والنصوص الأدبية والعلمية
وقد حداني هذا حينذاك إلى تأليف كتاب يعمد إلى تبني مثل هذا النوع من الاستخدام الوظيفي للغة، فبعيد ترتيب الأولويات التي ألفناها لكي يجعل من لغة الحوار السهل - القائم على قواعد نحوية صحيحة - مدخلا إلى التدرج في اكتساب سائر المهارات اللغوية من : استماع وفهم وقراءة وكتابة و نبيان .
ناقدمت حينذاك على تالیف کتاب من جزاین بعنوان واللغة الفارسية اشتمل الأول منهما على القدر الأساسي من المفردات والقواعد والتمارين والتطبيقات التمهيدية، بينما تم التركيز في الجزء الثاني على تحقيق المزيد من اكتساب مهارة التخاطب باللغة من خلال أخذ المثل من الجمل التي وعاها الطالب من قبل واستقرت في ذهنه؛ لتكوين جمل جديدة على غرار الأمثلة السابقة، ثم تم التدرج من بعد ذلك إلى استشراف آفاق لغة الكتاية والأدب،


وقد قوبل کتاب و اللغة الفارسية - منذ أن صدر الجزء الأول منه في سنة ۱۹۸۹م والثاني في سنة 1991م - بترحاب كبير من جانب الأساتذة الزملاء والمتخصصين في اللغة الفارسية وآدابها، بل ومن الطلاب في عدد من الجامعات العربية والمصرية، وأعيد طبعه بضع مرات.
ولكن بدا لي - في الآونة الأخيرة - أن كتاب و اللغة الفارسية ، بحاجة إلى تطوير، وبخاصة حين أتيحت لي الفرصة لحضور مؤتمرین دوليين عقدا في طهران الأساتذة اللغة الفارسية في إيران وخارجها خلال مسنئي ۱۹۹۸ و ۲۰۰۰، حيث تفضل عدد من المشاركين - في كلماتهم ومداخلاتهم - بعرض تجاربهم في تعليم الفارسية للأجانب، وذهب أغلب هؤلاء مذاهب شتى رأيت أن أفهد ببعضها في تطوير كتاب اللغة الفارسية وتاليف سلسلة جديدة بعنوان الفارسية للعرب ، تتضمن جزأين، أقدم منهما الآن هذا الجزء الأول للطالب العربي بعنوان : دروس في الفارسية .
وقد روعي في هذا الجزء ما يلي : - أن يجمع من أبواب النحو الأساس الذي يرتكز عليه الاستخدام الوظيفي للغة ،
والذي يساعد الطالب على القراءة والفهم الصحيح، وتصريف الأفعال وتكوين الجمل البسيطة، وسار الكتاب لترتيب هذه المادة في محاذاة أبواب الفها الطالب في دراسته للغته الأم، فبدا بالاسم، ثم انتقل إلى المصدر والفعل ثم الصفة، وانتهى إلى مشتقات المصدر وضمائر الاستفهام .



بيانات الكتاب 


الأسم : دروس في الفارسية
المؤلف : محمد السعيد
عدد الصفحات : 194 صفحة
الحجم : 4 ميجابايت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

FlatBook

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Vestibulum rhoncus vehicula tortor, vel cursus elit. Donec nec nisl felis. Pellentesque ultrices sem sit amet eros interdum, id elementum nisi ermentum.Vestibulum rhoncus vehicula tortor, vel cursus elit. Donec nec nisl felis. Pellentesque ultrices sem sit amet eros interdum, id elementum nisi fermentum.




Comments

Contact Us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *