الرواية الفائزة بجائزة البوكر البريطانية لعام 1989
كازو إيشيجورو، كاتب إنجليزي من أصل بابانی، فهو من مواليد ناجازاکی» - ۱۹۰۶ - ، رحلت عائلته إلى بريطانيا في عام 1960، كانت العائلة تنوي العودة إلى الوطن الأصلي بعد سنوات قليلة، ومن هنا كان الحرص على تمهيده لتلك العودة والعيش في ظل الثقافة اليابانية. هكذا نشأ الابن على حافة عالمين ولكنه اكتشف بعد نمو مداركه أن بينهما من التشابه أكثر مما كان يتصور. بدأ يرى الأشياء والأخرين من حوله من منظور شخص غريب دفعه للتفكير بشكل أكثر عمومية، في الصفات المشتركة بين الناس. وبالرغم من أن تلك النشأة مكنته من معرفة أنواع كثيرة من البشر، إلا أنه لم يشعر أبدا بأنه جزء من أي من الثقافتين : اليابانية أو الإنجليزية.

درس «إيشيجورو» في جامعتی کنت» و «إيست آنچلیا ، وبدأ حياته بالعمل في مجال الخدمة الاجتماعية، الأمر الذي هيأ له فرصة جديدة واسعة للمشاهدة والملاحظة والاستماع إلى معاناة الكثيرين. فهل كان ذلك هو سبب سيطرة موضوع واحد على معظم كتاباته، وهو مايتمناه الناس، وكيفية تعاملهم مع فوضى أحداث الحياة اليومية التي تسير بهم بعكس أمانيهم؟
لم يبدأ «إيشيجورو، الكتابة إلا بعد أن تراجعت أحلامه الأخريه كأن يكون موسيقيا مثلا ، وإن كان قد استخدم تلك الخلفية أيضا بعد ذلك في كتابة رواية تتمحور حول عازف بيانو.
بعد مجموعة قصص قصيرة، أصدر روايته الأولى «منظر شاحب التلال في عام ۱۹۸۲، ثم جاءت الثانية فنان من العالم الطليقه في ۱۹۸۹ والروايتان عن اليابان المتخبلة وعن هموم البشر الذين يعيشون مع المأساة. في الرواية الأولى يسبر الكاتب أغوار، مشاعر الفقد الشخصي، وفي الثانية يتناول حياة معاشة دفاعا عن القضية السياسية
بيانات الكتاب
الأسم : بقايا اليوم
المؤلف : كازو إيشيجورو
المترجم : طلعت الشايب
عدد الصفحات : 357 صفحة
الحجم : 7 ميجابايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق