Home Ads

الطبيعة البشرية والسلوك الإنسانى لــ جون ديوي




عبر هذا الكتاب، وبوضوح عن نظرية الفيلسوف الأخلاقية، ويتناول فيلسوفنا هذه النظرية من منظور العلم النفس الاجتماعي والنمو»، فالأخلاق ينبغي أن تتأسس على والطبيعة البشرية؛ فالشخصية الإنسانية والمجتمع الإنساني بتكونان من التأثيرات المتبادلة بين هذه الطبيعة البشرية والبيئة الاجتماعية والمحيط الطبيعي. وفي هذه الأخلاق، تقوم العادة بدور الوظيفة الاجتماعية». فالسلوك في جوهره «اجتماعی» . والارتقاء بالشخصية الإنسانية يتطلب تغييرا في البيئة الاجتماعية والمؤسسات التي نتعامل معها. فالخلق عادة،
ويجب علينا الإخلاص والولاء لكل ما يجعل هذا الارتقاء ممكنا، وهناك علاقة ضرورية بين «العادة» من جهة والإرادة» من جهة أخرى: قالعادات هي العناصر المكونة للشخصية، والحياة الإنسانية سلسلة متصلة من الأفعال: وهذه الأفعال وسائله، وهذه الوسائل ينبغي ضبطها بالذكاء، وهذه العادات يمكن أن تتغير على نحو غير مباشره
والإرادة في المنظومة العادات، وهي الاتجاهات والميول والفعالة» و»الإيجابية، التي تدفع الإنسان إلى ما يقوم به من أفعال، ويترتب على ذلك. أن «الموقف الخلقيه يتميز بحقيقتين على قدر كبير من الأهمية
أننا نقيم الأخلاق في حدود النتائج المترتبة على الفعل . أن هذه النتائج ترتبط عضوا بالعادة الإنسانية (الرغبة - الاتجاه).
ففي الأخلاق يمكننا أن نحدد اتجاهاته في العادات التي توصف بانها «عادات طبية وخيرة» أو «عادات رديئة وسيئة، ومن ثم يرفض «دیوی» نزعتين لهما، في مجال الأخلاق تاريخ طويل، وهما: النزعة التي تترسم اليقين ، والنزعة الإطلاقية. فليس لهاتين النزعتين. في نطاق العالم الخلقي، مكان. فالاتجاه يعني أن نتيجة» أية عادة، مهما كانت سلامة هذا الاتجاه، إنما تعتمد على الظروف والملابسات التي تمارس فيها هذه العادة، فعلينا، من ثم أن نرضى بالنتائج الأخيرة.
ويناقش «نیوی»، بالإضافة إلى ذلك، العلاقة بين التقليدي» و»الأخلاق»: فالأخلاق تعني «عادات مجتمعه» وينظر إلى العاطفة على أنها «جهد مضني تبذله عادات مضطربة التفسح لنفسها مجالا في الشخصية، فمن الخطأ الخلقي أن نفكر على النحو التالية
أن نظن أن الأخلاق مستمدة من العواطف وليس من العادات. ويستر مارك»
. Westemark


أن نظن أن الأخلاق مستمدة من العقل وليس من العادات: «كانط» و «استر» Sumner أن نظن أن الأخلاق مستمدة من كيانات ميتافيزيقية: «أفلاطونه
أن نظن أن الأخلاق مستمدة من قاعدة ثابتة: «كانطه ، وهو خطا يؤدي إلى «هشاشةه اجتماعية وصراع اجتماعي.
أن نظن أن استنباط الأخلاق من العادات يبطل سلطة الأخلاق
ويثير نيوي هنا أن «الأمم لا تهرم بسبب العمر، وإنما تتدهور بسبب تصلب التقاليد والعادات» |
ويرفض نیوی فكرة الفصل بين «الوسائل» و«الغايات»؛ فالغايات أدوات أو وسائل مجدية ونائعة في هداية السلوك، ويرفض بيرى بعض الأفكار الخاصة بالعلاقة بين الرغبة» و«التفكير، ويرى أن الرغبة في الحاجة إلى إعادة توحيد الفعاليات المتباينة والمتضاربة في كل موحد يتسم بالمعنى، وبالتالي نراه ينتقد بعض وجهات النظر المعروفة
أن هدف الرغبة هو اللذة التي يشعر بها المرء عند حصوله على موضوع الرغبة: ( الإبيقورية).
السكينة هدف الرغبة: (بودا). آن خداع الذات هو نتيجة الرغبة: (التحليل النفسي).





بيانات الكتاب 


الأسم : الطبيعة البشرية والسلوك الإنسانى
المؤلف :  جون ديوي
المترجم : محمد لبيب النجيحى
عدد الصفحات : 73 صفحة
الحجم : 3 ميجابايت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

FlatBook

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Vestibulum rhoncus vehicula tortor, vel cursus elit. Donec nec nisl felis. Pellentesque ultrices sem sit amet eros interdum, id elementum nisi ermentum.Vestibulum rhoncus vehicula tortor, vel cursus elit. Donec nec nisl felis. Pellentesque ultrices sem sit amet eros interdum, id elementum nisi fermentum.




Comments

Contact Us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *