Home Ads

إعجاز القرآن .. القسم فى القرآن الكريم لــ حسين نصار



القسم به
منذ عهد الصحابة ، جذبت أقسام القرآن الأنظار ، بسبب كشرقا وغرابتها وخروجها عن المعتاد. وكان من أقدم ما أثار انتباهم وعجبهم الإقس ا
م بغير الله. فقد في النبي و المسلمين عن الحلف بغيره في ق وله : « من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت(۱) »
وقد قنع جمهور المسلمين الأولين - في تصوري - بتسليم الأمر في هذه الأقس ا
م إلى الله ، ذلك الموقف الذي عبر عنه عامر بن ش راحيل الشعبی (۱۹ - ۱۰۳/ 640 - ۷۲۱ ) وغيره - فيما بعد – بالقول : الخالق يقسم بما شاء من خلقه ، والمخلوق لا ينبغي له أن يقسم إلا بالخالق) .
وإذا تتبعنا هذه الأقسام ، وجدنا فيها الأضرب التالية :
أ. الحروف المفردة


تكشف النصوص التي تجمعت لدي أن أول ما أثار الانتباه ظاهرة بدء عدد من السور بحروف مفردة، عدها كثير من العلماء أقساما ، كما نرى في قول عبد العظيم بن عبد الواحد المعروف بابن أبي الإصبع (۰۹۰ - 654 / ۱۱۹۸ - ۱۲۵۶ ) : تبين أن الحروف المقتطعة أقسام ، وذلك لمطابقة الفواتح المفتتحة بالأقسام لها في معانيها (۱).
وقد أعطانا فخر الدين محمد بن عمر الرازی ( 544 - 606/ ۱۱۰۰ - ۱۲۱۰) إحصائيتين تتعلقان بهذه الحروف وغيرها من الأقسام. کشف في الأولى منهما عن مواضعها في المصحف، فذكر أن القسم بالحروف وقع في نصفی المصحف جميعا، بل في كل سبع. أما بالأشياء المعدودة فلم يوجد إلا في النصف الأخير بل لم يوجد إلا في السبع الأخير، غير قسم واحد هو " والصافات " . وعلل ذلك بأن القسم بالحروف لم ينفك عن ذكر القرآن أو الكتاب أو التريل

بيانات الكتاب 


الأسم : إعجاز القرآن .. القسم فى القرآن الكريم
المؤلف : حسين نصار
عدد الصفحات : 296 صفحة
الحجم : 32 ميجابايت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

FlatBook

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Vestibulum rhoncus vehicula tortor, vel cursus elit. Donec nec nisl felis. Pellentesque ultrices sem sit amet eros interdum, id elementum nisi ermentum.Vestibulum rhoncus vehicula tortor, vel cursus elit. Donec nec nisl felis. Pellentesque ultrices sem sit amet eros interdum, id elementum nisi fermentum.




Comments

Contact Us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *