Home Ads

مأساة شاب هندوسى إعتنق الإسلام لــ غازى أحمد



- هذه قصة من قصص الصراع بين الكفر والإيمان ...
وهذه القصة تدحض هذه الآراء التي تقول إن العلمانية فيها أي جانب من جوانب الخير ... فالحقيقة أن العلمانية خرافة يمتد فيها الباطل وينكمش فيها الحق ... وهي ستار المقاومة الإسلام ولتحذير أبنائه !!
- إن الفتى الهندوسي البالغ و کرشن لال و قد ذاق الاضطهاد والنكال من الهيئات والأفراد الهندوسية لمجرد أنه قرر أن يقلع من الظلمات إلى النور ومن الكفر إلى الإيمان ... وقد كان عليه أن يتحمل الأمانة والقطيعة ودخول المحاكم والضرب والإيذاء والسجن والاعتقال ... أو يرتد إلى الهندوسية !! -
وقد رضى أن يدفع ثمن إيمانه حتى وإن كان ثمنا باهظة كلفه الكثم ... لكن الجثة - على أية حال - تستحق هذا الثمن وأكثر ...
إن هذه القصة التي سطر فيها و کرشن لال ، الذي أصبح ( غازی أحمد) سطور رحلة إسلامه - صفعة على وجه الحضارة المادية وأتباعها الذين يتشدقون بالديمقراطية وحرية العقيدة ، ويزعمون أنها حتي لكل إنسان ، مع أنها في الحق أكتوبة يريدون بها اختراق الجبهة الإسلامية فحسب ، وأنهم ليقيمون الدنيا ولا يفعلونها عندما يؤمن إنسان بالإسلام بعد دراسة واقتناع ... وانظر إلى الحرب الضروس التي شنوها على الفيلسوف الكبير ( رجاء جارودی ) وكيف أغلقوا صحف حضارتهم في وجهه بعد أن كانوا يلهثون وراءه ويدفعون له أعلى الأجور أيام كان نصرانية أو مارکسیا ... لكن بعد إسلامه أصبح هو الذي يدفع ثمن الحيز الذي يكتب فيه في أية جريدة أو مجلة (1).
وقصتنا اليوم نموذج لهذا الاضطهاد العنصري للإسلام ... إنه ذلك الاضطهاد الذي يسري في جسم جميع الأديان والنحل تجاه الإسلام وحده ، وحتی الهندوس الذين يعبدون آلاف الأوثان والحيوانات ويقولون إن كل شيء تخيلته إلها فهو إله ... حتى هؤلاء يقتلهم الحقد الأعمى عندما يؤمن هندوسي منهم بالله الواحد الأحد الذي لا شريك له، ويعلنون عليه حربا شرسة تحلو من كل الحقوق الإنسانية .
لقد عشت مع هذه القصة - وأنا أراجعها - ساعات من أطيب ساعات العمر ... وقد شدتني بصراعها المرير بين ( کرشن لال ) الذي هداه الله للإسلام ، وبين أسرته ، وقريئه ، وقضاة المحاكم الذين تواطئوا على الظلم وتجاهل حقوق الإنسان ليحولوا دون بقاء الفتی ( کرشن لال ) في الصف الإسلامي . وقد انتهت القصة بانتصار الإيمان بعد صمود رائع من بطلها ( کرشن ) الذي لازال والحمد لله حيا بيننا يعيش في باكستان بعد حادثة التقسيم ، وقد أصبح اسمه غازی أحمد !!
ويسرني أن أحيط القارئ الكريم علما بأن مترجم هذا الكتاب كاتب اسلامی هندی ( شاب ) يشرف على تحرير جريدة الداعي التي تصدر باللغة العربية ، وهو يتمتع ببيان مشرق عذب رائع يذكرنا بالنفحات الهندية العظيمة التي تضلنا عبر الحدود من خلال أقلام عظماء کبار على رأسهم - في العصر الحديث - الشيخ ولي الله الدهلوی ، والشيخ عبد الحي الحسني ، ومولانا أبو الحسن السرى ، وفقيد الكلمة المؤمنة صديقنا وحبيبنا منشية البعث الإسلامي ( محمد الحسنی ) رحمه الله ... . -
إنه الأخ والصديق الواعد ( نور عالم خليل الأميني ) الذي يكتب أيضا باسم ( أبي أسامة نور ) ... أعانه الله وأمده بالصحة وأطال عمره ... ويسرني أن أزف إلى قراء العربية بشرى تعاقد دار الصحوة معه على نشر كل إنتاجه في العالم



بيانات الكتاب 


الأسم : مأساة شاب هندوسى إعتنق الإسلام
المؤلف : غازى أحمد
عدد الصفحات : 151 صفحة
الحجم : 6 ميجابايت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

FlatBook

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Vestibulum rhoncus vehicula tortor, vel cursus elit. Donec nec nisl felis. Pellentesque ultrices sem sit amet eros interdum, id elementum nisi ermentum.Vestibulum rhoncus vehicula tortor, vel cursus elit. Donec nec nisl felis. Pellentesque ultrices sem sit amet eros interdum, id elementum nisi fermentum.




Comments

Contact Us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *