"مريم المجدلية" المرأة المخطئة التي تابت بعد أن رأت الناصري، أي يسوع المسيح، وسمعت حديثه الحلو الذي تغلغل في أعماقها وشرح صدرها للهدى ، بعد أن كانت تشعر بأنها تائهة تبحث عن نفسها.
في البداية، حري بنا قبل الاسترسال في قصة مريم المجدلية، أن نوضح انه كان يوجد اربع سيدات باسم مريم ، بخلاف ستا مريم العذراء ام المسيح (عليه السلام) التي عاشت في بلدة الناصرة، حيث بشرها الملاك جبريل بكلمة من الله اسمه المسيح عيسى بن مريم.
وقد كرمها المسيحيون بإقامة الكنائس في جميع الأقطار، وتنافس الفنانون في إبداع ايقوناتها، والمسلمون يحفونها بالإجلال والتوقير ويدعونها تستنا مريم"، أما الأخريات فهن:|
۲- مریم کلوبا: شقيقة مريم العذراء ووقفت معها على الجلجثة او الجمجمة وهي القمة التي - وفقا - إلى الإنجيل - صلب عليها المسيح (عليه السلام) (إنجيل متى، ۲۷, ۳۳ - ۳۰، إنجيل يوحنا، ۱۹. ۱۷- ۱۸)..
۳- مريم المجدلية؛ من بلدة مجدل، خاطئة وتابت، وتبعت پسوع، ووقفت مع أمه أسفل الصليب، وكانت تقيم في قرية بيت عنيا، وهي موضوع هذه المسرحية
4 - مريم المصرية: ناسكة، كانت خاطئة وثابت، وعاشت في الزهد في الصحراء لمدة أربعين عاما
بيانات الكتاب
الأسم : مريم المجدلية
المؤلف : موريس ميتيرلينك
المترجم : مصطفى كامل خليفة
عدد الصفحات : 120 صفحة
الحجم : 8 ميجابايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق