| يمكن أن يكون لدراسة نمو الأطفال تأثير عميق على الطريقة التي يتم بها تربية الأطفال، ورعايتهم وتعليمهم ويدافع الكثير من علماء النفس عن وجهة نظرهم القائلة بأنه
حتى لو كانت معرفتا غير كاملة، فإن علينا مسئولية مساعدة . أولئك المختصين برعاية وتعليم ودراسة الأطفال وذلك بأن نجعل ما نعرفه في متناول أيديهم. والهدف الرئيسي من هذا الكتاب هو تشجيع علماء النفس التطويريين على عرض اكتشافاتهم وبحوثهم على
الآخرين الذين يدخل في نطاق عملهم رعاية وتعليم ودراسة الأطفال الصغار وعائلاتهم. وتشكل المعلومات والأفكار التي نشأت من الأبحاث التي
ظهرت أخيرا مصدرا مهما ينبغي أن يكون في متناول أيديهم . ويقدم هذا الكتاب فرصة لعلماء النفس لتقديم عملهم بطريقة شيقة ومفيدة، ومفهومة وواضحة، وواقعية، ومناقشة ما يمكن أن تسفر عنه نتائجه بالنسبة لهؤلاء الذين يقومون برعاية الأطفال وتعليمهم : ليس لتقديم نصائح توجيهية | إرشادية بسيطة لأساتذة مهنيين آخرين، ولكن لجعل أبحاثهم
المهمة والمبتكرة سهلة الوصول إليهم
ماذا يتعلم الأطفال الصغار في البيت؟ أي نوع من المفكرين أولئك الذين بلغوا الرابعة من العمر، وكيف يحاولون إدراك المراد من عالمهم؟ هل يعاني اطفال الطبقة العاملة من البيئات المنزلية المحرومة، فيما يتعلق بخبراتهم اللغوية؟ وكيف تختلف خبرات التعلم بالنسبة للأطفال في البيت عنها في مدرسة الحضانة؟
أول رسالة هي أن الخبرات اليومية في البيت يمكن أن تكون خبرات تعلمية تعليمية لها قيمتها، كانت الدروس الرسمية لمعظم الطفلات في الدراسة التي قمنا بها نادرة نسبيا، ولكن من خلال محادثاتهن اليومية
بيانات الكتاب
الأسم : تعلم الأطفال الصغار
المؤلف : بربارا تيزارد
المترجم : محمد رشدي سالم
عدد الصفحات : 400 صفحة
الحجم : 14 ميجابايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق