ينطلق كتاب "تحت ظلال السيوف" مما يعتبره نقطة تحول كبيرة، لها علاقة بجنوب آسيا (باكستان وأفغانينيتان) حيث انطلقت حرب ضد "الغرب الكافر" يقودها أناس (إسلاميون) مدفوعون بقيمة الشهادة والجهاد، وبالتالي يسعى المؤلف على امتداد الكتاب وفصوله إلى رصد هذا التحول، وكيف انتقل الفكر الجهادي ووجد أساسا قوية في تلك المنطقة من العالم، ليذهبا من هناك إلى نقاش فكرة
يكره المؤلفون الاعتراف بأن المخاض يأتيهم أحيانا، وهم يحملون تصورة واضحة، وأحيانا يحملون تصورة يعوزه الوضوح، والزمن وحده كفيل بالحكم على الاختلاف بين الأمرين. مر إعداد هذا الكتاب وتكونه بمراحل صعبة على وجه غير عادي، وبناء عليه فإن قائمة من أدين لهم في إنجازه طويلة حقا، وأطول كثيرة من الأسماء القليلة التي ستلي.
جاءت زيارتي الأولى للمنطقة في السنة نفسها التي اختبرت فيها مارجريت تاتشر بزوغ فجر جديد بقيادة ميخائيل جورباتشوف بإنارة شمعة في كنيسة في موسكو، فما كان مني إلا أن حذرت حذوها. أبلغت دليلي في جولة سياحية منظمة في دوشامبي أنني أريد أن أصلي في أحد المساجد يوم الجمعة المقبل، وألححت في السؤال لأنني علمت أن «الرفيق ميخائيل» قد حرر الدين من أغلال الماركسية، والله وحده يعلم كم من الرسائل تبادلها دليلي مع رؤسائه في موسكو عبر التلكس. (هل تذكرون "التلكس"؟ بدء العمل على تأليف هذا الكتاب في عصر ما قبل البريد الإلكتروني. وأنتهز هذه الفرصة لأسجل اعترافا بأن هذا الكتاب لم يكن ليصل إلى مرحلة الاكتمال في موعده من دون البريد الإلكتروني
بيانات الكتاب
الأسم : تحت ظلال السيوف بين الإسلام والمسيحية
المؤلف : مبشر جاويد
المترجم : عميد الزمان الكيرانوي
عدد الصفحات : 350 صفحة
الحجم : 15 ميجابايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق