هذه قصة كتبها ابطالها انفسهم . وما قصتهم الا نتيجة تحقيقات اقتضتني جهود ثلاث سنين متواصلة جمعت خلالها شهاداتهم الخطبة منها والشفهية وتفاصيل تلك الأيام الرهيبة التي عاشوها ورأوا فيها وممعوا دقائق نهاية هتلر . يضاف اليها ما وقفت عليه من اسرار
كنت في آخر أيام الحرب ضابط مساعد اللجنرال مارك كلارك قائد الجيوش البريطانية و الاميركية في ايطاليا ، وشهدت استلام الجيوش الالمانية هناك في ايار 1945. وقد شعرت من محادثاتي يومذاك مع بعفی
كبار الضباط الألمان انهم كانوا يرجون ان يكون نبأ مصرع هتلر كاذبة. وما كان رجاؤهم هذا مجرد رغبة ، بل قام على الانباء المنقاطرة من مختلف جهات العالم عن هرب هتلر الى الدانمرك او اسبانيا او الارجنتين ومنها ما رسخ طويلا في الأذهان بل منها مازال باقية في بعض الرؤوس .
ولا عجب فقد احدث اختفاء هتلر ، ذلك الرجل الجبار الذي اسط سلطانه على نصف العالم وتحكم حينا مصير معظم شعوب الأرض ، بتلك السرعة وعلى ذلك النحو الغامض ، فراغا عظيما في الدنيا وفي حقبة حساسة من التاريخ. ولم يكن بد من سد هذا الفراغ و کشف القناع عن آخر ایام هتنر، عن تلك الأيام العشرة الحاسمة في تاريخ المانيا الحديث وزعيمها الاكبر .
بيانات الكتاب
الأسم : عشرة ايام بين هتلر والموت
المؤلف : ميكائيل موسمانو
المترجم : باسيل دقاق
عدد الصفحات :224 صفحة
الحجم : 110 ميجابايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق