يعرض هذا الفصل مدخلا إلى البحث متضمنا أربع نقاط بمرض الباحث أولا المقدمة يليها أهمية البحث ثم مشكلته ثم أخيرا مفاهيم البحث وفيما پلی بیان
كل ما میق. أولا: المقدمة :
تلقى دراسات الطفولة في الوقت الحاضر اهتماما بالغا من علماء النفس والتربويين وقد جاء هذا الاهتمام في شكل أراء وأفكار توضح اهتمام كثير من الكتاب والفلاسفة بالطفل على مر الأزمنة والعصور ومن أمثلة هؤلاء الفلاسفة أفلاطون Plato ، ( ۳۶۸
- ۶۹۰ ق. م) الذي أدرك أهمية التدريب وتربية الأطفال وأثرها على شخصياتهم، كما قام الفيلسوف کو مینوس Comenis (۱۹۹۲–۱۹۷۱) بتأليف كتاب اسماء مدرسة الطفولة أما جان جاك روسو Rousseau ( ۱۷۷۸
- ۱۷۱۴ ) فقد أكد بأن الطفل يولد وهو مزود بحاسة خلقية فطرية وقد كتب في كتابه "اميل" أن الطفل مخلوق بدانی نیپل له معرفة لما هو طيب وما هو خبيث وأن ما يفرضه مجتمع الكبار على الطفل من قيود وتحريمات إنما تعرقله وتضطره إلى أن يكون شخصا أقل نيالة.
يضاف إلى ذلك أن الأبحاث النفسية والتربوية نبهت لأهمية مرحلة الطفولة المبكرة بأنها الأساس في بناء الإنسان وتكوين شخصيته وتحديد إتجاهاته في المستقيل وأنه خلال السنوات الخمس الأولى من العمر يتم تشكيل أنماط السلوك التي تظل كنماذج يحتذى بها طوال حياتنا. (كونجز، ۱۹
، ۱۹۷۰ ) "الأدل، ۱۹۷۱، ۳۶) ويشكل الأطفال دون السادسة نسبة غير قليلة من عدد السكان حيث تتراوح هذه التسمية بين ۱۰٪ و ۲۰. (اليونسكو، ۳
، ۱۹۷۹) ويؤكد فاريز "Faris" أنه يتم تكوين الشخصية الإنمائية الاجتماعية عند الأطفال عن طريق عمليات التأثير المتبادل في الحياة الأسرية ذلك لأنه في الأسرة يتلقى الطفل أول المفاهيم عن الحياة الاجتماعية والمسئوليات تجاه الآخرين وعن التعاون وغير ذلك من السمات المكتسبة وهي التي تحدد له منذ البداية المجاهات السلوکه واخباراله رشي التي توفر له الأمان والإطمئنان. (حجازی، ۱۱۰
، ۱۹۷۲ ) عبد السلام، ۱۹۷۲، ۱۰۱) (لادل، ۱۹۷۶، ۳۳) (فوزية،۱۹۷۸، ۱۲۳)
وتنشا في داخل الأسرة علاقات بين الوالدين والأبناء تؤثر على بعض نواحی شخصية هؤلاء الأبناء وهى علاقات على أعلى درجة من العنيد والتشابك وهذا التشابك في العلاقات بين أفراد الأسرة خاصة في الأسرة كثيرة العدد يسيغ عليها مناخ مختلف تماما عن المناخ الذي يسود الأسرة ذات الطفل الواحد ذلك أن الساع بجمال الوسط العائلي يؤثر بالضرورة في كل فرد من أفراد الأسرة المتعددة مما يؤثر على شخصية أبنائها ويشكل عدد أخوات وأخوة الطفل وعلاقاته بهم وترتيبه الميلادي بينهم جانبا هاما من مواقف تعليمه ومن ثم قد يؤثر تأثيرا قويا فيما يتعلمه الطفل في البيت والحضارة والمجتمع فيما بعد موکو، ۱۹۹
كذلك يلحسب عدد الأخوة والأخوات الصغار دورا بارزا في الصحة النفسية للطفل والمركز الذي يشغله كل طفل في أسرته قد يجعله يظفر بكثير من الأمتيازات أو بعضها أو يجعله عبثا أو شرا لابد منه.
فمجموع العلاقات الموجودة في مجال حياة الطفل تتأثر برتيبه بين أخواته بكونه الأول أو الثاني أو الأمير أي تتأثر بالمركز التاشي عن جنسيا وجنس من قبله ومن بعده. زكاميليا، ۱۹۷۰، ۱۱) (القوص، ۱۹۷۵، ۱۷۹). |
المتغيرات تركية الأسرة مثل الجم والترتيب لها أثر على نمو شخصية الأطفال الذين يوجدون في هذه الأسرة لأن طابع شخصيته أي فرد يشكون أو في الأسرة التي ينشأ فيها كما أن تفاعله مع من حوله وفي المجتمع يتوقف على الطابع الثابت نسيا الذي تكون في محيط حياته في الأسرة.
وعلى ذلك فالأسرة بما فيها من متانسيرات مثل الحجم وترتيب الميلاد والفاصل الزمني بين الأخوة قد تشكل عاملا تشيا رئيسيا في عملية النمو التفسی للطفل. (ناتال Nutali
۱۹۷۹، ۲۱۷)، (حسن، ۱۹۹۸، ۲۱۳۴۹) (زکی صائی
(09.1971
.
- ودراسة هذه المتغيرات التي تؤثر على النمو النفسي للطفل والعوامل الاجتماعية التي تعمل على تنمية قدرات الفرد وامكاناته في حاجة إلى مزيد من الدراسات (عبد السلام عبد الغفار، ۱۹۷۷، ۸۱)۔
بيانات الكتاب
الأسم : النضج الأجتماعى لطفل ماقبل المدرسة
المؤلف : محمد محمد نعيمة
عدد الصفحات : 111 صفحة
الحجم : 6 ميجابايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق